نجحت الافلام العاطفيه المصريه فى تاريخها الطويل فى تبويظ الحب و كلامه بعد ان استهلكت كل وسائل التسبيل التى يقوم بها الرجل و المرأه و ظهرت تعبيرات جديده تقولها فى وشك اى واحده تحاول ان تتقرب منها .. فاذا بها تقول لك ايه ده فيلم بقى و لا ايه .. او تقولك انت هتغنى عليا او تقولك هتشغلى الاسطوانه ..
كنت جالسا ذات يوم مع احداهن و اخذتنى الجلاله و قلت لها بكل صدق و بكل رومانسيه .. ليه كده بتعملى فيا كده ليه .. تقربينى منك و بعدين تبعدينى عنك تانى ..
فابتسمت فى برود و قالت لى .. قالها عبد الحليم لشاديه فى معبودة الجماهير ..
متخيلين حالتى طبعا و لكنى لم ايأس .. كملت قلتلها .. ان كل السنين اللى فاتت دى مكنتش عارف انى بحبك انتى و انك انتى ملهمتى ..
قالتلى فى غتاته ما هى دى بتاعة فريد اللى قالها لفاتن حمامه فى لحن الخلود ..
هنا ادركت ان القعده خربت و المسائل باظت و تركتها و ذهبت الى البيت .. فشدنى الحنين اليها ..
رفعت سماعة التليفون و طلبتها .. ردت عليا بصوت عذب .. الو .. قلتلها بصوت حالم .. انتى نمتى ؟ فأجابت بغلاسه ليس لها مثيل : انت لسه شايف الوساده الخاليه و لا ايه !!
للكاتب الساخر
(يوسف معاطى )